23 - الفصل 20: ابتسامة وخطوة أولى!

الفصل 20: ابتسامة وخطوة أولى!

-------------------------------

بعد ان أنهى سايرو عمله مع الحارس…

دخل أخيرا الى العاصمة السحرية!

تلك المدينة تستحق شهرتها حقا، فجمالها ساحر للعينين.

مع دخول الإثنين عبر البوابة الكبيرة إذا بهم يلمحون اضواء في كل مكان من حولهم.

البنايات عالية جدا كما ان لها طراز عتيق، الأضواء المعلقة خارج البنايات العالية أعطى المنظر أمامهما سحر فريد من نوعه.

مع غروب الشمس والظلام الذي يخيم على العاصمة ببطء جعل الأضواء تظهر في كل مكان في العاصمة.

فتساءل سايرو

"هل ربما…اليوم هو احتفال الأسلاف؟"

يمشي الاثنان عبر الشوارع المزدحمة، الأسواق تعج بالناس كما انها نشيطة جدا.

المحلات تستقبل مختلف انواع الناس، نبلاء منهم و عوام.

مع تعمقك اكثر الى داخل العاصمة تستطيع لمح اسواق و محلات مخصصة لفناني القتالي، حيث تبيع مختلف الأشياء.

موارد، حبوب، اعشاب، و جواهر، الكثير من الأشياء تجدها في ذلك السوق الممتلئ بفناني القتال.

لاحظ سايرو ايضا مطاعم تستقبل فناني القتال الذي يريدون الاحتفال، كما ان اضعفهم ذو نجمة واحدة على الأقل.

حتى النادل في النجمة الثانية.

و بما ان سايرو كان يعلم وجهته جيدا، فقد استمر بالتعمق داخل العاصمة…

الى ان وصل الى منطقة سكنية راقية جدا.

في ذلك المكان تجد الكثير من النبلاء و التجار و غيرهم، اغلبهم فناني قتال أغنياء.

رغم ذلك كان المكان فارغ و هادئ قليلا.

بدأ سايرو بالإبطاء قليلا في مشيه الى أن وصل لجسر صغير فوق بحيرة جميلة مليئة بالأضواء ثم وقف بينما ينظر الى السماء.

"أنظري جيدا، فهذا منظر لن تريه مجددا، فعليك الانتظار لمئة سنة أخرى لرؤيته…"

كان سايرو يحادث انانوفا بينما ينظر الى السماء و هو يبتسم لأول مرة منذ وقت طويل.

سحرت انانوفا بابتسامته تلك، ثم نظرت نحو نفس المكان الذي ينظر له سايرو…

فإذا بها تلمح أضواء تطير بالسماء، السماء امتلأت بتلك الأضواء…

مع غروب الشمس، أعطى ذلك جو لا يصدق!

بدون أن تشعر انانوفا، بدأت بالبكاء لسبب لا تعلمه هي نفسها.

بينما سايرو يحاول تهدئتها، فجأة تطور العقد الذي كان بينهما.

حيث أصبحت انانوفا خادمته بعد ان كانت عبدة له، و الآن تبقى لها خطوة واحدة لكي تصبح تلميذته.

"أ..انا..! أهذا يعني يا سيدي أنني أستحق حمايتك الآن؟!"

تنهد سايرو و اجابها

"هااه…أجل، هذا يعني انك تستحقين حمايتي فقط و ليس معرفتي، لازال امامك طريق طويل لكي تصبحي تلميذة لي لكن الآن مهما حدث فلن يستطيع احد بأن يمسك بأذى ابدا"

البهجة ظاهرة على وجه انانوفا المشرق، بابتسامتها الناضجة أكملت الطريق مع سايرو بينما تتمسك به قليلا.

…….

خيم الليل، وأصبحت العاصمة أقل ضجيجا، في حين أن البعض لازال يحتفل بينما أحياء الضوء الأحمر فتحت أبوابها...

سايرو و انانوفا يبحثون عن منزل جيد لشرائه.

'لدي الآن 4 ملايين ذهبية لكن لن تكفيني لوقت طويل، فأول ما علي فعله هو شراء منزل للاستقرار لبعض الوقت ثم مبادلة الباقي بالموارد التي احتاجها حاليا.'

توجه سايرو الى محل مختص في بيع المنازل ثم قام بشراء منزل في المنطقة السكنية الراقية بمبلغ 500 ألف ذهبية.

فذهب الاثنان مباشرة الى المنزل الجديد.

"سيدي...هذا المنزل كبير جدا!"

كانت انانوفا مسحورة بالمنزل الكبير الذي يشبه القصر، حيث أن انانوفا لم تعش في مكان كهذا من قبل بسبب فقرها.

توجه سايرو مباشرة الى الطابق الثاني و أشار الى احدى الغرف الأربعة

"ستكون هذه غرفتي من الآن فصاعدا، لا تقومي بإزعاجي الا في الحالات الجادة، و الآن اذهبي و اختاري غرفة لنفسك ايضا"

ردت عليه انانوفا بسعادة

"حقا! هل استطيع الحصول على غرفة أيضا؟! يااي!!

لكن...هذا المنزل كبير جدا، كيف سأقوم بتنظيفه؟"

"ذلك عملك بما أنك خادمتي الآن، سأكتب بعض التقنيات المناسبة لتدريب جسدك المقدس و أشياء اخرى لكي تتجهزي لاختراقك لذلك لا تقومي بإزعاجي في الفترة القادمة"

دخل سايرو الى غرفته وأغلق الباب وراءه.

" آه...حسنا، على الأقل علي العمل بجد لرد فضله الكبير!"

خلال ذلك كان سايرو ينظر من خلال النافذة وفي نفس الوقت ينشر إحساسه الإلهي حول المنزل لتأمينه واكتشاف اي شيء خاطئ.

وبمجرد أن انتهى خرجت ميمين من بحره العقلي.

"اذا...لقد عدت الى هذا المكان مجددا...

كما ان هذه الغرفة...يبدو أنك قد عقدت عزمك على تنفيذ تلك الخطة"

جلست ميمين على السرير وبدأت بتفقد الغرفة بنظرة حزينة.

"لقد اخبرتك من قبل، لن أعيد نفس الخطأ مجددا، فالطريق أمامي واضح لكنه صعب و مليء بالعثرات، قد أنجو اليوم لكن لن أنجو غدا، كما أنني لن أسمح ببداية تلك الحرب اللعينة! "

نهضت ميمين من سريره و توجهت الى كتفه.

"اذا...ما خطوتك الأولى؟"

نظر سايرو للسماء المليئة بالنجوم و رد بابتسامة شريرة

الخطوة الأولى ستكون...تدمير ذلك القمر!!"

--------------------

تأخرت الدفعة كثيرا لكن هذا لا يعني انني سأتوقف ابدا

المهم اتركوا تعليقا فأنا اريد ان احسبكم 0_0

لا تنسوا أنني أعمل تصويتات في السيرفر حول الرواية اذا اردت ان تشارك فانظم للسيرفر ...

حسنا...الثرثرة الدائمة، لا تنسوا قراءة رواياتي امنية سوداء و امير المملكة المقدسة لانهم مليئين بالصور كثيرا اكثر من هذه الرواية.

تأليف: Souhayl TP

2022/01/02 · 216 مشاهدة · 756 كلمة
Souhayl TP
نادي الروايات - 2024